الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

العيد الوطني العماني


 تشهد بلادنا سلطنة عمان هذه الأيام فرحة العيد الوطني المجيد الذي يهل على الوطن العزيز في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام حيث تعيش بلادنا فرحة كبيرة لما تحقق من منجزات كبيرة طوال ٥٢ عاما من عمر النهضة العمانية الحديثة والنهضة المتجددة.

سلطنة عمان عاشت ملحمة تنموية كبيرة منذ قيام مؤسس الدولة العصرية لبلادنا السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وطوال نصف قرن ترسخت من خلالها أركان الدولة العصرية وانطلقت سلطنة عمان نحو مرحلة تاريخية قوامها التنمية الشاملة التي هدفها الإنسان والأرض معًا حيث تحقق الكثير مما يتطلع إليه الشعب العماني وما زال الطموح الوطني متواصلا.

وفي الحادي عشر من يناير ٢٠٢٠ انطلقت النهضة المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال مسارات متعددة تهدف إلى مزيد من التقدم والازدهار لسلطنة عمان وشعبها أولا من خلال مواجهة التحديات الكبيرة وفي مقدمتها فيروس كورونا وما خلّفه من مشكلات اقتصادية واجتماعية وصحية كبيرة على العالم علاوة على المديونية الكبيرة وانخفاض أسعار النفط.

ومن هنا بذلت جهود كبيرة للخروج من تلك التحديات الكبيرة وخلال عامين يمكن القول بأن بلادنا سلطنة عمان خرجت من تلك التحديات بأقل الأضرار وتحققت مؤشرات إيجابية سواء على صعيد خفض المديونية من إجمالي الناتج المحلي لأكثر من النصف وانتهاء العجز في الموازنة وتحقيق فائض يتجاوز مليار ريال عماني علاوة على زيادة الصادرات وتنامي القطاعات غير النفطية.

كما أن المؤسسات الدولية أعطت مؤشرات إيجابية ومستقرة للاقتصاد العماني، ومن هنا فإن الاحتفال بالعيد الوطني بعد غد الجمع


ة على ميدان النصر بصلالة حاضرة محافظة ظفار يأتي وسط تفاؤل كبير بانطلاقة نحو إيجاد اقتصاد متين والتركيز على قطاعات واعدة سوف يكون لها تأثيرات مباشرة وإيجابية على الاقتصاد الوطني.


إن الأعياد الوطنية هي محطات للتأمل والمراجعة والاحتفال بما تحقق على أرض عمان الطيبة وشعبها العزيز ولا شك أن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يواصل نهجه السامي في تنفيذ «رؤية عمان ٢٠٤٠» كما أن الخطط الخمسية متواصلة علاوة على دور جهاز الاستثمار في مجال التنوع الاقتصادي وجلب المزيد من الاستثمار وإطلاق المشروعات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة خاصة في المجال الصناعي واللوجستي وفي مجال الأمن الغذائي حيث تم مؤخرًا إطلاق عشرة مشروعات استراتيجية مهمة في عدد من محافظات سلطنة عمان سوف يكون لها مردود إيجابي في مسار التنمية المستدامة.

إن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد الثاني والخمسين في محافظة ظفار له رمزية وطنية حيث انطلق شعاع النور من المدينة الحالمة على بحر العرب وهي مدينة صلالة التي انطلقت منها نهضة سلطنة عمان الحديثة يوم ٢٣ يوليو ١٩٧٠ بقيادة مؤسس الدولة العصرية السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه.

إن النهضة المتجددة التي يقودها بحكمة واقتدار جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة من خلال جملة من الأهداف الوطنية ومن خلال خطوات جادة وخاصة فيما يخص خطة التوازن المالي التي تسير بوتيرة إيجابية نتج عنها تلك المؤشرات الإيجابية، كما أن استخدام الفائض من الميزانية في الاقتصاد الوطني وتحريك السوق والاستثمار خاصة بالنسبة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو أمر في غاية الأهمية بعد التعافي من أزمة كورونا الصعبة وعلى ضوء ذلك سوف تشهد سلطنة عمان ومن خلال الموازنة القادمة تنامي الإنفاق الذي يحرك الدورة الاقتصادية وأيضًا الاهتمام بأصحاب الدخل المحدود والتركيز على القضايا الاجتماعية لأن تنامي الاقتصاد يعتمد على حركة السوق والاستثمار في القطاعات الإنتاجية.


إن المشروعات الاستراتيجية في منطقة الدقم الاقتصادية سوف يكون لها دور كبير في مجال الدفع بالاقتصاد العماني إلى مزيد من التقدم والازدهار خاصة مع انطلاق ميناء الدقم والمصفاة وأيضا بدء تشغيل محطة مركز لتخزين النفط وتشغيل عدد من المشروعات الإنتاجية في عدد من محافظات سلطنة عمان بما يتماشى و«رؤية عمان 2040».

على صعيد السياسة الخارجية لسلطنة عمان فإن الخطاب السلطاني الأول كان واضحًا وهو مواصلة نفس النهج والثوابت مع وجود آليات تتماشى والتطورات ومستجدات الساحة العالمية التي تموج بالصراعات والحروب وقد أثبتت سياسة سلطنة عمان جدارتها طوال أكثر من نصف قرن حيث تتمتع بثوابت راسخة ومصداقية واحترام لدى المجتمع الدولي وأصبحت عاصمة الوطن مسقط محطة مهمة للتشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا وخاصة القضايا الإقليمية وأمن واستقرار المنطقة خاصة موضوع الملف النووي الإيراني وحرب اليمن وقضية الملاحة البحرية.

ومن هنا ومع انطلاق الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والخمسين نشعر كمواطنين بما تحقق من منجزات وطنية على صعيد الداخل وعلى صعيد السياسة الخارجية التي شهدت جزءًا من أحداثها كصحفيين ومتابعين للشأن الوطني.


السبت، 16 سبتمبر 2023

الهكر

 

   ما هو الهكر؟

   شخص يمتلك إمكانيات برمجية وقدرات عالية في التعامل مع برامج الحاسوب الخاصة بالاختراق           والشبكات

 


  ما هي انواع الهكر؟

• هكر القبعه البيضاء

وهذا النوع من الهاكرز يعتبر افضلهم، حيث يمكن تسميتهم بالمخترقين الأخلاقيين على الانترنت، وهدف هذه النوعية من المخترقين هو حماية المستخدم من أي هجمات الكترونية، فيقوموا بالاختراق من اجل الكشف عن الثغرات التي تتهدد الأنظمة ويقوموا بإصلاحها، لذا فإن هدفهم هو الإصلاح وليس التدمير، فهم ليسوا مرتبطين بأي اعمال سرقة او تخريب، بل دافعهم الأول يرتبط بالحماية.

 ما هو الهكر

 • هكر القبعات السوداء

اما هذا النوع من انواع الهكر، فهو اسوء واخطرهم، وهم من يقومون بعمليات الاختراق لأهداف خبيثة وتخريبية، فيخترقون أجهزة وأنظمة المستخدمين من أجل سرقتها أو العبث بها، او تخريبها، وغالبا يكون من اجل الحصول على مبلغ مالي، او لأهداف سياسية مختلفة، والتي تعتبر كجزء من الحرب السيبرانية.

الاختراقات التي يقوم بها الهكر و انواعهاஃ

くاختراق انتهاك الخصوصيه

ويرتبط هذا النوع من الاختراقات، باختراقات التي تنتهك خصوصية الآخرين سواء معلوماتهم او بياناتهم الشخصية المتعلقة بكلمات السر والحسابات المختلفة او البريد الإلكتروني∙ 

くاختراقات السرقة

وهذه الاختراقات ترتبط بسرقة بيانات او معلومات او ثور او أي نوع ملفات من الضحية وغالباُ ما تكون سرقة أموال من البنوك والمصارف المختلفة وتحويلها لأي مصدر يريده المخترق بشكل غير قانوني∙



العيد الوطني العماني

 تشهد بلادنا سلطنة عمان هذه الأيام فرحة العيد الوطني المجيد الذي يهل على الوطن العزيز في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام حيث تعيش بلادنا فرحة...